إطرح على نفسك هاته الأسئلة قبل البدء في مشروعك الخاص

بدء مشروع خاص قد يكون أمرا مثيرا ومخيفا في نفس الوقت. من أفضل الطرق لتقليص المخاوف هو أخذ الوقت الكافي للتأكد من أنك مستعد تمامًا لما هو قادم.

في حين أنه من الصعب التخطيط لكل الإحتمالات والتحديات التي قد تحدث ، يمكنك أن تضع نفسك على طريق النجاح من خلال التفكير في هذه النقاط الستة قبل المرور إلى مرحلة التطبيق…

1. فهم دوافعك لبدء مشروع:

كم مرة فكرت وقلت لنفسك: "يجب أن أبدأ مشروعي الخاص"؟
أولاً ، قد ترغب في أن تسأل نفسك ما إذا كان هذا هو القرار الأفضل حقًا. ما يصل إلى 80% من الشركات الناشئة قد توقفت عن العمل في غضون خمس سنوات. فمن من المفيد فهم دوافعك لبدء مشروع تجاري في المقام الأول.

إذا كنت لا تزال على إستعداد للقيام بذلك ، فكر في الأسباب الحقيقية التي تدفعك للقيام بذلك فعلا ، هل سئمت العمل لدى شخص آخر؟ هل هذا هو الوقت المناسب في حياتك لإختبار قدراتك في تحد أكبر؟
سيتضح أن سبب "بدء مشروع تجاري" غالبًا ما يكون أكثر أهمية من "ماذا" أو حتى "كيف".

2. تحديد الأهداف ووضع خطة:

   من فشل في التخطيط، فقد خطط للفشل

بدون فكرة واضحة عن المكان الذي تريد أن تذهب إليه وكيف تخطط للوصول إلى هناك ، قد تجد نفسك تتعثر في مراحل بدء مشروعك الخاص ولن تصل إلى أي مكان.

تتمثل إحدى أهم الخطوات في التخطيط وتحديد الأهداف التي تحدد ما تريد تحقيقه على المدى القصير وكذلك على المدى الطويل. وبمجرد إنشاء أهدافك ، قم بإنشاء خطة عمل التي ستوجهك على طول الطريق.

3.فكر في الموارد المالية:

المال هو مصدر قلق كبير عند بدء أي عمل تجاري. قد تتخلى عن وضيفتك وراتبك الثابت ، وقد يكون لمشروعك نفقات كبيرة.
هناك بعض خيارات تمويل الأعمال التي يجب مراعاتها لتسهيل الإنتقال المالي. يمكنك بدء عملك التجاري جنبًا إلى جنب مع الاستمرار في العمل بدوام كامل أو العمل في وظيفة بدوام جزئي حتى يتم تأسيس مشروعك ويصبح عملك مربحًا.

4. ضع في إعتبارك القوانين واللوائح:

هناك عدد من الجوانب القانونية التي يجب مراعاتها عند بدء المشروع التجاري. يجب أن تقرر هيكل عملك ، مثلا شركة ذات ملكية فردية أو شركة ذات مسؤولية محدودة.

إذا كنت المالك الوحيد ، بدون شركاء ، فإن الملكية الفردية هي المناسبة. عند بدء عمل تجاري ستحتاج إلى الحصول على تراخيص وتصاريح ضرورية ، ودفع بعض الضرائب.

5. إنشاء شبكة دعم:

حتى وإن كنت تخطط لأن تكون مالكًا وحيدًا ، يمكنك الإستفادة بشكل كبير من إنشاء نظام دعم خارجي لإبقائك على المسار الصحيح.

قد تتضمن شبكة الدعم الخاصة بك العائلة أو الأصدقاء أو الزملاء أو أي شخص آخر يمكنه مساعدتك في تجاوز الصعوبات و العوائق ، كما أنه سيعطيك دعمًا معنويًا للمثابرة والسعي لإنجاح مشروعك.

6. تأكد من أن لديك العقلية الصحيحة:

يتطلب كونك صاحب عمل ناجحًا مزيجًا فريدًا من السمات الشخصية ، تشمل الشغف والقيادة والتفاني والانضباط الذاتي. وأن تكون شخصًا فعالاً وعلى إستعداد لتحمل المخاطر المحسوبة.